ما هو إدارة المخاطر ، كل ماتريد ان تعرفه! Risks Management

القسم العام

إدارة المخاطر

النشاط الإداري الذي يهدف إلى تنبؤ و قياس و تقدير للمخاطر التي تجابه المؤسسة أو الشركة و التحكم بها عن طريق تحديث تَخطيطات إدارتها العاملة على تجنبها و تخفيض آثارها السلبية وتخفيضها إلى معدلات مقبولة و موافقة بعض أو كل تبعاتها.

و تهتم إدارة المخاطر بالمخاطر المالية و التشغيلية. فما هي سوى ممارسة لعملية تحسين نظامية لأساليب تعمل على الحد من أثر تخويف محدد على الشركة. و غير ممكن تجنب و تقليص حدة المخاطر على نحوٍ كُلي، و ذلك لوجود عقبات تشغيلية و مالية كثيرا ماً. لذلك سيكون من الأجود تقبُل الشركة لمستوى محدد من الخسائر نتيجة تلك المخاطر مع الشغل على تفادي الخسائر بمقدار الإمكان. و تبدو ضرورة إدارة المخاطر في وضعية حدوث المخاطر الغير منتظر وقوعها و التي تقترن دوماً بالتخطيط لاستمرارية الشغل و تغطي مساحات واسعة هامة لعملية الإستراتيجية لاستمرارية الشغل و التي تستهدف ما هو أبعد من إدارة المخاطر. و هي واحد من فروع علوم الاستثمار الذي يعتني بالآتي:

  1.  المحافظة على الأصول المالية للدفاع عن تطلعات المودعين و الدائنين و المستثمرين.
  2.  إحكام الرقابة و فرض السيطرة على المخاطر في النشاطات الاقتصادية كالقروض و السندات و التيسيرات الائتمانية و غيرها من معدات الاقتصاد.
  3.  اكتشاف الإجابات لكل نوع من أشكال المخاطر بكافة معدلاتها.
  4.  الشغل على تقليص كمية الخسائر إلى أسفل حاجز محتمل .
  5.  تحديد الأفعال التي يلزم تتبعها لمواصلة الأحداث و فرض السيطرة على الخسائر.
  6.  تجهيز الدراسات و التقارير قبل و في أعقاب حدوث الخسائر من أجل حظر أو تقليص الخسائر الأخرى المحتملة .
  7.  حراسة سمعة المنشأة لعدم فقد ثقة المودعين و الدائنين و المستثمرين و هذا بتأمين توليد المكاسب رغم أي خسائر عارضة تكون السبب في تقلص المكاسب أو عدم تحقيقها على العموم.

اقرأ ايضاً: دورة إدارة مشروع صغير

طرق التداول مع المخاطر:

كل نوع و كل مستوى من المخاطر يلائمه تخطيطية محددة للعلاج و التداول الإيجابي معها. و على نحوٍ عام هناك ثلاث طرق للتعامل مع المخاطر:

1. تجنب المخاطر.

2. تخفيض المخاطر.

3. نقل المخاطر إلى الغير.

1. تجنب المخاطر:

يتم تجنب المخاطر لو كان المستثمر يفضل الأمان؛ مثل:

1) تجنب المصارف مخاطر الائتمان بالامتناع عن عطاء القروض مرتفعة المخاطر.

2) تجنب مخاطر أسعار الجدوى عقب الاقتصاد في أوراق مالية طويلة الأجل.

2. تخفيض المخاطر:

و هذا بتقليل كمية الاستثمارات التي تجابه خطراً محدد لا يمكنه المستثمر تحمله أو بالاشتراك مع الآخرين في تحملها. و ذلك هو واحد من عوامل إقبال الناس على الاقتصاد في صناديق الاقتصاد لأنها تقوم بتفتيت المخاطر . و تقوم المصارف بتخفيض المخاطر بواسطة:

1) مراقبة سلوك القروض بهدف التنبؤ بمشاكل التعطل عن الدفع مبكراً.

2) استعمال سياسة إدارة الأصول و الأعداء العاملة على تخفيض مخاطر أسعار النفع.

3. نقل المخاطر:

ويحدث نقل المخاطر من مستثمر غير مهيأ لتحمل المخاطرة إلى مستثمر آخر مهيأ لتحمل المخاطرة، و يتم هذا مقابل مالي.

التعرف على المخاطر:

يتم التعرف على المخاطر عن طريق عديدة طرائق يمكن تلخيصها فيما يأتي:

1. الغايات: حيث أن أي وقع من شأنه عرقلة تقصي غايات الشركة المنشودة يُعد واحد من المخاطر بتشكيله خطر جزئياً أو على الإطلاقً.

2. السيناريو: حيث يتم تخيل سيناريوهات غير مشابهة لتحقيق مقصد ما أو فحص الصلات التفاعيلة بين قوى سوق الشغل، و أي سيناريو مخالف لتلك السيناريوهات التي تم تصورها و غير مرغوب بها تعتبر خطورة.

3. التصنيف: و يعني به تصنيف جميع العوامل الممكن أن تؤدي للمخاطر.

4. إعادة نظر المخاطر المنتشرة: بواسطة تأسيس كشوف بالمخاطر المحتملة في جميع شركة وفق الغايات المنشودة للمؤسسة.

تحديد المخاطر:

في تلك الفترة يتم التعرف على الأحداث ذات الضرورة التي تؤدي إلى مخاطر مستقبلاً نحو حصولها تؤدي إلى و من هنا يمكن تحديد المخاطر عن طريق تحديد مصدر الإشكالية بحد نفسها.

و بالنظرً لأهمية وجود إدارة فعالة تهتم بإدارة المخاطر لتجنبها أو تخفيض أضرارها بمقدار المستطاع قامت الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بتطبيق عديدة برامج دراسية منتقاة باهتمام شديدة في إدارة المخاطر تعطي الطامحين للعمل في ذلك الميدان الخبرات الضرورية لتوقع حدوث المخاطر و التنبؤ بها و تحديد المخاطر على نحو دقيق و تحديد أسبابها و انتقاء الطرائق الموائمة لتقليص الخسائر أو منعها بمقدار المستطاع و بقدرات مهارية احترافية.

اترك تعليقاً

×